أعلنت الكرامة القابضة عدم إبداء أي طرف رغبته في اقتناء حصّة الدولة من راس مال الشركة التونسية للصحافة والطباعة والنشر والبث والتوزيع والإشهار "دار الصباح" وذلك الى غاية انتهاء اجال قبول طلبات ابداء الاهتمام.

و في ما يتعلق بالتفويت عن طريق التفاوض المباشر في مساهمات الدولة في راسمال شركة "تونيزيا برود كاستينغ" المستغلة لاذاعة "شمس أف أم" ، أعلنت الكرامة القابضة عن تأجيل الموعد النهائي لتقديم العروض ، إلى 13 جويلية 2020 ، بدلا من 3 جويلية وذلك بناء على طلب بعض المستثمرين المحتملين.

الجدير بالذكر أنّ وزير املاك الدولة والشؤون العقارية، غازي الشواشي، كان قد أكّد في تصريح سابق ل"وات"، انه تم إطلاق طلب عروض في مناسبتين وعن سحب احد رجال الأعمال لكرّاس الشروط وعرض مبلغ زهيد (500 ألف دينار ثم 1 مليون دينار وفي مناسبة ثالثة عرض 1 مليون و750 ألف دينار) غير انه تم رفض العرض.

وقد تقرر على مستوى لجنة التصرف في الأملاك المصادرة إعادة عرضها بغاية التفويت فيها مع احترام احكام كرّاس الشروط.

وبالنسبة الى إذاعة شمس اف ام، تم في مناسبتين إطلاق طلب عروض للتفويت فيها، لكن العروض لم تكن جدية واقل من قيمة الحصّة المعروضة.
وتقدّر ديون "شمس أف أم" ب11 مليون دينار وتقوم الدولة سنويا بضخ، عن طريق الكرامة القابضة، 4 ملايين دينار، لتسييرها في ما لا تتجاوز المداخيل المنجزة من الاذاعة، التي كانت على ملك ابنة الرئيس السابق بن علي، 1 مليون دينار.

وحسب غازي الشواشي، فانه بالرغم من ان هذه الإذاعة المسموعة جدا وتحتل مراتب متقدمة في نسب الاستماع غير ان لديها إشكاليات على مستوى الاشهار وغير قادرة على خلاص ديونها.
وجدد الشواشي استعداد الدولة تامين أجور ونفقات العاملين بالإذاعة.