أرباحها تجاوزت 6 مليارات..تفكيك شبكة دولية لتهريب المكالمات الهاتفية
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2019/10/13
تونس (الشروق) ـ
بعد الاطاحة بـ3 عناصر ينشطون ضمن شبكة دولية مختصة في تهريب المكالمات الدولية وتغيير مسارها بين عدد من الدول العربية والاوروبية تمكنت الوحدات الامنية من الكشف عن تورط امريكي ومغربي و3 تونسيين آخرين .
«الشروق» تواصل التحقيق في تفاصيل الاطاحة بشبكة دولية لتهريب المكالمات الدولية وتورط امريكي وعربي و6 تونسيين في التحيل على شركات الاتصال التونسية.
تتواصل التحقيقات في قضية تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب المكالمات الهاتفية الدولية وتغيير مسارها الطبيعي لتصبح غير قابلة للرصد حيث ثبت مؤخرا تورط 3 تونسيين اخرين من بينهم مهندس يعمل في شركة خاصة كما علمت «الشروق» ان هذه الشبكة يتزعمها اجنبي يحمل الجنسية الامريكية يبلغ من العمر حوالي 52 سنة وعربي من اصول مغاربية وتونسي مقيم بالخارج وقد اعترف احد المتورطين ضمن هذه الشبكة الدولية انه تم تدريبهم على استعمال اجهزة تكنولوجية متطورة قادرة على تغيير مسار المكالمات الدولية حيث قامت الشبكة بإنشاء شركة وهمية مختصة في تامين المكالمات الدولية لتحولها الى مكالمة داخلية وذلك مقابل الانتفاع من الفارق المادي للمكالمات بعد ان تم تغيير مسار المكالمة من مكالمة هاتفية دولية الى مكالمة داخلية عبر اجهزة تكنولوجية متطورة مما مكن هذه الشبكة المتورطة من ارباح مالية ضخمة تجاوزت 6 مليارات .
القرصنة
تقوم الشبكات الدولية المختصة في تهريب المكالمات الهاتفية الواردة من الخارج وتحويلها إلى مكالمات داخلية بهدف الاستيلاء على فارق القيمة المالية لتلك المكالمات بواسطة قرصنتها مما يكبد مؤسسات الاتصال التونسية خسائر مالية فادحة بسبب تغيير مسار المكالمة وتهريبها حيث أن لكل دولة شبكة اتصالات خاصة وموجات بعدد معين وتمرير المكالمات أوتهريبها يعني تحايل شركات خاصة وقراصنة على الشبكة الخاصة بالدولة عن طريق وصلات مرتبطة بجهاز سيرفر من خلال شبكات الإنترنت وبعد ذلك تتم الاستعانة بمجموعة من الشرائح والخطوط الهاتفية ومن ثم يتم تحويل المكالمات إلى أرقام محلية بواسطة بروتوكولات وأجهزة خاصة مما يصعب رصدها كمكالمة دولية وهي من الجرائم الاتصالية الحديثة التي اصبحت شبكات التهريب الدولية تعتمدها .
ويذكر ان وحدات الشرطة العدلية بباب بحر تمكنت من حجز 3 اجهزة طرفية وعدد كبير من الاجهزة التكنولوجية لتمرير المكالمات والتي تستعمل عادة لدى اكبر شركات الاتصال الهاتفي كما عمدت هذه الشبكة الخطيرة الى توفير عدد ضخم من شرائح النداء التونسية والتي تقدر بالآلاف لاستغلالها في عملية رصد المكالمات الهاتفية الدولية.
تونس (الشروق) ـ
بعد الاطاحة بـ3 عناصر ينشطون ضمن شبكة دولية مختصة في تهريب المكالمات الدولية وتغيير مسارها بين عدد من الدول العربية والاوروبية تمكنت الوحدات الامنية من الكشف عن تورط امريكي ومغربي و3 تونسيين آخرين .
«الشروق» تواصل التحقيق في تفاصيل الاطاحة بشبكة دولية لتهريب المكالمات الدولية وتورط امريكي وعربي و6 تونسيين في التحيل على شركات الاتصال التونسية.
تتواصل التحقيقات في قضية تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب المكالمات الهاتفية الدولية وتغيير مسارها الطبيعي لتصبح غير قابلة للرصد حيث ثبت مؤخرا تورط 3 تونسيين اخرين من بينهم مهندس يعمل في شركة خاصة كما علمت «الشروق» ان هذه الشبكة يتزعمها اجنبي يحمل الجنسية الامريكية يبلغ من العمر حوالي 52 سنة وعربي من اصول مغاربية وتونسي مقيم بالخارج وقد اعترف احد المتورطين ضمن هذه الشبكة الدولية انه تم تدريبهم على استعمال اجهزة تكنولوجية متطورة قادرة على تغيير مسار المكالمات الدولية حيث قامت الشبكة بإنشاء شركة وهمية مختصة في تامين المكالمات الدولية لتحولها الى مكالمة داخلية وذلك مقابل الانتفاع من الفارق المادي للمكالمات بعد ان تم تغيير مسار المكالمة من مكالمة هاتفية دولية الى مكالمة داخلية عبر اجهزة تكنولوجية متطورة مما مكن هذه الشبكة المتورطة من ارباح مالية ضخمة تجاوزت 6 مليارات .
القرصنة
تقوم الشبكات الدولية المختصة في تهريب المكالمات الهاتفية الواردة من الخارج وتحويلها إلى مكالمات داخلية بهدف الاستيلاء على فارق القيمة المالية لتلك المكالمات بواسطة قرصنتها مما يكبد مؤسسات الاتصال التونسية خسائر مالية فادحة بسبب تغيير مسار المكالمة وتهريبها حيث أن لكل دولة شبكة اتصالات خاصة وموجات بعدد معين وتمرير المكالمات أوتهريبها يعني تحايل شركات خاصة وقراصنة على الشبكة الخاصة بالدولة عن طريق وصلات مرتبطة بجهاز سيرفر من خلال شبكات الإنترنت وبعد ذلك تتم الاستعانة بمجموعة من الشرائح والخطوط الهاتفية ومن ثم يتم تحويل المكالمات إلى أرقام محلية بواسطة بروتوكولات وأجهزة خاصة مما يصعب رصدها كمكالمة دولية وهي من الجرائم الاتصالية الحديثة التي اصبحت شبكات التهريب الدولية تعتمدها .
ويذكر ان وحدات الشرطة العدلية بباب بحر تمكنت من حجز 3 اجهزة طرفية وعدد كبير من الاجهزة التكنولوجية لتمرير المكالمات والتي تستعمل عادة لدى اكبر شركات الاتصال الهاتفي كما عمدت هذه الشبكة الخطيرة الى توفير عدد ضخم من شرائح النداء التونسية والتي تقدر بالآلاف لاستغلالها في عملية رصد المكالمات الهاتفية الدولية.
