لواء مصري سابق يتحدث عن خفايا اقتحام السفارة الاسرائيلية سنة 2011
تاريخ النشر : 08:22 - 2021/09/24
تحدث اللواء إسماعيل عثمان، مدير الشؤون المعنوية الأسبق في مصر عن بعض مما جرى خلف الكواليس أثناء الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011.
وخلال حديثه عن شخصية الراحل، المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري للقوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت، تطرق اسماعيل عثمان إلى موضوع اقتحام السفارة الإسرائيلية واصفا الحادث بأنه من أصعب المواقف في تلك المرحلة.
و ذكر أن الأحداث حول السفارة الإسرائيلية كانت محل متابعة في المجلس العسكري بشكل كامل، مشيرا إلى أن السفارة تعرضت لمحاولة اقتحام وجرى بالفعل اقتحام بعض الشقق.
وكشف اللواء إسماعيل عثمان أن وزير الدفاع الإسرائيلي اتصل بالمشير طنطاوي وأبلغه استعداده إرسال طائرة مروحية لإجلاء الدبلوماسيين من الجو، وأن المشير رد بالقول نحن قادرون على السيطرة والموضوع يخصنا ونستطيع تنفيذ ما نريد.
وذكر أن الرئيس الأمريكي في ذلك التوقيت اتصل بالمشير ذات مرة وقال له "لو عاوز أي مساعدات أو معونات احنا جاهزين فورا. قال له السفارة تحت السيطرة والناس تحت السيطرة.. وحاول يتصل بيه ثاني ماردش عليه إلا لما انحلت مشكلة السفارة".
وكشف اللواء أن سرية صاعقة "القوات الخاصة"، دخلت الى السفارة وكان بعض أفرادها يرتدي الزي المدني والبعض الآخر بالزي العسكري، مشيرا الى أن أوامر مشددة صدرت من المشير طنطاوي تحذر من تعرض أي مصري لأي إصابة وتأمر بعدم إطلاق أي رصاصة.
وشهد اللواء بأن رجال الصاعقة تعاملوا برفق و"حنية" وبأسلوب "جدعنة" ورجولة مع المواطنين، وقاموا أيضا بتأمين أفراد السفارة ونقلهم بمدرعتين من مبنى السفارة ومرافقتهم إلى أن ركبوا الطائرة.
تحدث اللواء إسماعيل عثمان، مدير الشؤون المعنوية الأسبق في مصر عن بعض مما جرى خلف الكواليس أثناء الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011.
وخلال حديثه عن شخصية الراحل، المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري للقوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت، تطرق اسماعيل عثمان إلى موضوع اقتحام السفارة الإسرائيلية واصفا الحادث بأنه من أصعب المواقف في تلك المرحلة.
و ذكر أن الأحداث حول السفارة الإسرائيلية كانت محل متابعة في المجلس العسكري بشكل كامل، مشيرا إلى أن السفارة تعرضت لمحاولة اقتحام وجرى بالفعل اقتحام بعض الشقق.
وكشف اللواء إسماعيل عثمان أن وزير الدفاع الإسرائيلي اتصل بالمشير طنطاوي وأبلغه استعداده إرسال طائرة مروحية لإجلاء الدبلوماسيين من الجو، وأن المشير رد بالقول نحن قادرون على السيطرة والموضوع يخصنا ونستطيع تنفيذ ما نريد.
وذكر أن الرئيس الأمريكي في ذلك التوقيت اتصل بالمشير ذات مرة وقال له "لو عاوز أي مساعدات أو معونات احنا جاهزين فورا. قال له السفارة تحت السيطرة والناس تحت السيطرة.. وحاول يتصل بيه ثاني ماردش عليه إلا لما انحلت مشكلة السفارة".
وكشف اللواء أن سرية صاعقة "القوات الخاصة"، دخلت الى السفارة وكان بعض أفرادها يرتدي الزي المدني والبعض الآخر بالزي العسكري، مشيرا الى أن أوامر مشددة صدرت من المشير طنطاوي تحذر من تعرض أي مصري لأي إصابة وتأمر بعدم إطلاق أي رصاصة.
وشهد اللواء بأن رجال الصاعقة تعاملوا برفق و"حنية" وبأسلوب "جدعنة" ورجولة مع المواطنين، وقاموا أيضا بتأمين أفراد السفارة ونقلهم بمدرعتين من مبنى السفارة ومرافقتهم إلى أن ركبوا الطائرة.