الكسيكسي امام البرلمان: 53 بالمائة من خطاب العالم الافتراضي عنف موجه ضد الامن والمرأة ومؤسسات الدولة
تاريخ النشر : 17:45 - 2021/03/01
قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب منير الكسيسكسي، إن أكثر من 53 بالمائة من الخطاب الموجود في الفضاء الافتراضي وخاصّة على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، هو خطاب عنف وتطرّف وموجّه بالأساس ضدّ المؤسّسة الأمنية وضدّ المرأة وضدّ مؤسسات الدّولة ويدعو إلى النّعرات الجهويّة، بما من شأنه أن يعمّق من تفشّي هذا النوع من الخطاب وتغلغل الفكر الإرهابي في المجتمع.
وأفاد الكسيكسي في تصريح صحفي، عقب استماع أعضاء من اللّجنة الوطنيّة لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين غرة مارس 2021، من قبل لجنة الأمن والدّفاع بمجلس نواب الشعب بباردو، بمناسبة إصدار لجنة مكافحة الارهاب لتقريرها الأول للفترة 2016-2019 ، بأن العمليّات الإرهابيّة ضدّ المؤسّسة الأمنية خلّفت إلى حدّ الآن 739 جريحا و164 شهيدا، وهو رقم مهول بالنسبة إلى تونس.
وأكد في هذا الصدد، ضرورة تشديد العقوبات في جرائم التهريب، بعد أن تبين أن عمليّات التهريب على علاقة وثيقة بالإرهاب، حيث يمثّل التهريب خطّ التمويل الأول للإرهابيين، مشيرا الى أنه تمّ بين سنتي 2014 و2015 ضبط شاحنات محمّلة بكميّات كبيرة من السّلاح موجهة للإرهابيين المتمركزين في الجبال، كانت في الظاهر تهرّب سلعا أخرى.
وصرح بأن أول مصدر للاستقطاب نحو الفكر الارهابي هو الفضاء الافتراضي أو الفضاء السيبرني، وهو ما يستدعي الإسراع في سنّ قانون يحدّد كيفيّة التعامل مع الجرائم السيبرنية، معتبرا أن تونس لم تواكب إلى الآن العصر بالطريقة المطلوبة في ما يهم الفضاء السيبرني، على عكس المنظمات الإرهابية التي تأقلمت بسرعة مع المتغيرات التكنولوجية ووظّفتها لصالحها، خاصة وأن فئة الشباب يتعاملون أكثر عبر الفضاء السيبرني وليس مباشرة، حسب قوله.
قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب منير الكسيسكسي، إن أكثر من 53 بالمائة من الخطاب الموجود في الفضاء الافتراضي وخاصّة على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، هو خطاب عنف وتطرّف وموجّه بالأساس ضدّ المؤسّسة الأمنية وضدّ المرأة وضدّ مؤسسات الدّولة ويدعو إلى النّعرات الجهويّة، بما من شأنه أن يعمّق من تفشّي هذا النوع من الخطاب وتغلغل الفكر الإرهابي في المجتمع.
وأفاد الكسيكسي في تصريح صحفي، عقب استماع أعضاء من اللّجنة الوطنيّة لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين غرة مارس 2021، من قبل لجنة الأمن والدّفاع بمجلس نواب الشعب بباردو، بمناسبة إصدار لجنة مكافحة الارهاب لتقريرها الأول للفترة 2016-2019 ، بأن العمليّات الإرهابيّة ضدّ المؤسّسة الأمنية خلّفت إلى حدّ الآن 739 جريحا و164 شهيدا، وهو رقم مهول بالنسبة إلى تونس.
وأكد في هذا الصدد، ضرورة تشديد العقوبات في جرائم التهريب، بعد أن تبين أن عمليّات التهريب على علاقة وثيقة بالإرهاب، حيث يمثّل التهريب خطّ التمويل الأول للإرهابيين، مشيرا الى أنه تمّ بين سنتي 2014 و2015 ضبط شاحنات محمّلة بكميّات كبيرة من السّلاح موجهة للإرهابيين المتمركزين في الجبال، كانت في الظاهر تهرّب سلعا أخرى.
وصرح بأن أول مصدر للاستقطاب نحو الفكر الارهابي هو الفضاء الافتراضي أو الفضاء السيبرني، وهو ما يستدعي الإسراع في سنّ قانون يحدّد كيفيّة التعامل مع الجرائم السيبرنية، معتبرا أن تونس لم تواكب إلى الآن العصر بالطريقة المطلوبة في ما يهم الفضاء السيبرني، على عكس المنظمات الإرهابية التي تأقلمت بسرعة مع المتغيرات التكنولوجية ووظّفتها لصالحها، خاصة وأن فئة الشباب يتعاملون أكثر عبر الفضاء السيبرني وليس مباشرة، حسب قوله.