تسبب حريق اندلع بملعب الإخوة براكني في مدينة البليدة غربي العاصمة الجزائرية، في توقف مباراة بدوري الدرجة الثانية بين الفريق المحلي اتحاد البليدة وضيفه متصدر الدوري جمعية أولمبي الشلف.
وتوقفت مجريات اللعب في الدقيقة الـ26 من زمن الشوط الثاني، حيث تصاعد دخان كثيف من أحد المدرجات، ما جعل حكم الساحة يوقف المباراة تفاديا لحدوث أي مكروه.
وبحسب شهود عيان، فإن أسباب اندلاع الحريق تعود لقيام بعض مشجعي فريق البليدة الغاضبين بأعمال عنف وشغب، وكذلك رمي قنابل دخانية وشهب نارية، ما تسبب في اندلاع حريق بالمخزن التابع للملعب.
وكانت النتيجة تشير لتفوق فريق جمعية أولمبي الشلف بهدفين لهدف واحد، ما أثار غضب أنصار الفريق المحلي بسبب تخلف فريقهم على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن عناصر من وحدة الدفاع المدني تدخلت لإخماد النيران، مشيرة إلى فرضية اشتعال النيران بسبب شرارة كهربائية.
وبعد اخماد النيران، قام حكم اللقاء والمحافظ بدعوة اللاعبين، لإكمال المباراة التي انتهت على نفس النتيجة، وهي تفوق جمعية أولمبي الشلف على اتحاد البليدة بثنائية لهدف.
وهي المرة الثانية، في ظرف أقل من شهر، تشهد فيها الملاعب الجزائرية أحداثا من هذا النوع، ففي يوم 25 أوت الماضي هز انفجار ملعب نادي وفاق سطيف "8 ماي 1945"، ما أدى إلى تأهب قوى السلطات الأمنية التي فرضت طوقاً أمنياً حول الملعب.
وكشفت وسائل الإعلام وقتها أن الانفجار نتج عن اشتعال مضخة التدفئة، ما أوقع خسائر مادية في الملعب ومراكز التدريب، بالإضافة إلى أماكن إقامة اللاعبين، من دون أي أضرار بشرية، رغم وجود لاعبي فريق الشباب بالنادي في مطعم الملعب لتناول طعام الغداء بعد انتهاء تدريباتهم.