بقلم: مقداد السهيلي

بعد إعلان سامي الفهري عن إطلاق منصة تحمل إسمه لتبث المسلسلات التونسية قامت الدنيا ولم تقعد وامتدت حبال التعليقات في كل مواقع ال

كلنا نتذكر جيدا العهد النوفمبري الذي كانت فيه كل وسائل الإعلام تحت نعال النظام وفي كف قبضته الحديدية لا تتحرك إلا باستشارته في

هل تحولت تونس فعلا من بلد الخصب والخيرات إلى بلد يتسوّل من أجل اطعام مواطنيه ؟

بعد أن اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا وانطلقت الصواريخ الروسية في التفجير والتدمير ونزلت فيالق إلى ساحة الوغاء، وانعقدت القمة

في اعتقادي أن الوضع العام الذي أصبحت عليه بلادنا يعود إلى أسباب عديدة مختلفة الأشكال والمصادر ورغم اختلاف أصحابها وتمسّكهم بعشق

تمر الساعات والأيام بسرعة البرق ونحن لازلنا نعيش في بلد مجهول المصير في ظل حروب سياسية بعضها يطفو فوق السطح وأغلبها تدور رحاها

وسط هذه الأجواء الخانقة التي تعيشها بلادنا خامرتني فكرة مشروع – متحف النجوم – نسجا على منوال متاحف الشمع الشهيرة التي أصبحت قبل

من ساعة إلى أخرى لا زالت تتهاطل على رؤوسنا المريضة تخريجات وشطحات أصحاب القرار والنفوذ وأهل الحل والعقد لتفرض علينا تطبيق إجراء

عندما تبحر في عالم البحث الإفتراضي بحثا عن فهم هذه التسمية تجد تعريفا مقنعا وجميلا للفايسبوك يقودك بصفة آلية للإنخراط فيه وتبني

بصرف النظر عن الوضع العام المزري الذي أصبحت عليه البلاد تبرز من حين لآخر تصرفات غريبة وعجيبة تتجاوز كل التوقعات والتكهنات والأغ