بقلم : عبد الحميد الرياحي

«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

«الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» حديث شريف يختزل أروع اختزال موقف  رسولنا الكريم من الرحمة ومن

يطيب التوقف مع مظاهر وتفاصيل الزهد في حياة رسولنا الكريم (صلعم) فهي مظاهر وتفاصيل ليست لمجرد الاستذكار والمعرفة بل هي مادة للاس

ونحن في شهر الصيام لا يمكن ألا نتوقف عند موقف الرسول الكريم من المأكل والمشرب. لقد ربّى الرسول نفسه وربّى أصحابه على الكفاف.

حين يتطرق الحديث عن الزهد في متاع الحياة الدنيا وفي نعيمها وملذاتها وفي بهرجها وجاهها، تتجه الأنظار إلى سيرة نبينا الكريم صلّى

«الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة». هكذا تحدث الرسول الكريم (صلعم) عن الحياء وهو شعبة من شعب الإيمان.

الجود والعطاء من الصفات التي تتحدث عن النبي وتنطق بسمو نفسه وتفانيه في فعل الخير ونشر الفرح حتى لدى الكفار.

تتواصل وقفاتنا مع أنوار المشكاة المحمدية..