وجه من رمضان : مهذب الرميلي...الأعمال التونسية تعاني من ضعف السيناريو...

وجه من رمضان : مهذب الرميلي...الأعمال التونسية تعاني من ضعف السيناريو...

تاريخ النشر : 08:50 - 2020/04/30

أكد الجزء الثاني لمسلسل نوبة عشاق الدنيا تفوق الفنان مهذب الرميلي الذي أكتشفه الجمهور الواسع العام الماضي في نوبة وجاء الجزء الثاني ليؤكد أنه فنان من طراز الكبار.
تونس «الشروق»
إذا كان للمسلسلات التونسية من ميزة فهي بلا شك تقديم وجوه مسرحية للجمهور الواسع؛ من هؤلاء مهذب الرميلي الذي يعمل في صمت بعيدا عن الأضواء وأوهام النجومية. الرميلي فنان عميق عفوي نفذ إلى قلوب المشاهدين.
في هذا الحوار يتحدث عن ظهوره في أعمال رمضان
كيف تقيم تفاعل الجمهور مع دورك في نوبة؟
تفاعلات الجمهور مع دوري في نوبة رائعة حد الإرباك، تصلني رسائل مفعمة بعبارات الإعجاب لدرجة تعجيزي عن الرد. أنا ممتن جدا لهذا وفخور به،ولي رغبة في تقبيل جبين كل مشاهد.
لديك حضور في أعمال أخرى خلاف نوبة ماهي؟
إلى جانب نوبة، لدي حضور كضيف شرف في المسلسل الليبي التاريخي "الزعيمان" إخراج أسامة رزق . إضافة لحضور،مع تأجيل التنفيذ، في دور بطولة في مسلسل "الحرقة" ، سيناريو عماد الدين ااحكيم وإخراج لسعد الوسلاتي،والذي سنستأنف تصويره مباشرة إثر انتهاء فترة الحجر الصحي،وسيبث على القناة الوطنية بعد شهر رمضان.
تشارك في الزعيمان المسلسل الليبي ماذا أضافت لك هذه التجربة العربية الثانية؟
مشاركتي الشرفية في المسلسل الليبي التاريخي الزعيمان،اخراج أسامة رزق، كانت من باب التعطش إلى مثل هذه الأعمال الضخمة الناطقة بالعربية والتي تؤرخ للأوطان وتروج لتاريخ الأمم،وهذا ما أتمنى أن نحظى  به في تونس. وقد كانت تجربة رائعة أدخلتني عالما مختلفا وفتحت لي مساحة فنية مغايرة،وأنا معتز بهذه التجربة.
ماهو تقييمك لواقع الأنتاج الدرامي في تونس؟
الإنتاج الدرامي التلفزيوني التونسي،أصبح أكبر من قفص المناسبتية الذي يأسره،فأصبح كالعصفور الذي مل القيد وصار يغرد نشازا،وآن الأوان  لتحريره وإلا وقعنا في الإجترار. فجل الأعمال أصبحت تنجز  على المقاس، مقاس الزمن والإمكانيات. لابد أن نراهن الآن على المشاريع الكبرى،المطبوخة على نار هادئة. الأعمال التي لا ترتبط بالبرمجة الرمضانية، والتي تهدف إلى الإشعاع العربي.ولنا كل المؤهلات لذلك.فقط تنقصنا المراهنة والإرادة.
كثيرون يعيبون على المسلسلات التونسية ضعف السيناريو هل تشاطر هذا الرأي؟
- نعم هناك ضعف على مستوى السيناريو إجمالا في الأعمال الدرامية التلفزيونية التونسية. وهذا يعود بدوره إلى التسرع،وضغط الوقت،مما يسقطنا في الاستسهال والتلفيق أحيانا.
عدد كبير من الممثلين التونسيين حاضر في أعمال عربية كيف ترى هذا الحضور وكيف يمكن استثماره؟
حضور الممثلين التونسيين في الأعمال الدرامية التليفزيونية العربية،مشرف جدا ومحمود،ولابد من استثماره لخلق أعمال عربية ضخمة مشتركة. خاصة أنه لنا عدة تقاطعات تاريخية واجتماعية يمكن أن نستلهم منها أعمالا خالدة.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

بمناسبة إفتتاح الدورة 33 لشهر التراث، اليوم الخميس، تزين المتحف الأثري بسبيطلة في ولاية القصرين،
23:23 - 2024/04/18
يبدو أن كاني ويست - Kanye West، سوف يخضع لـ استجواب من قبل شرطة لوس أنجلوس بعد قيامه بلكم رجل غري
10:47 - 2024/04/18
منذ سنة 2017 ، والشاعرة مليكة العمراني تخوض تجربة تقريب الطفل من الكتاب ، وتشجيع الناشئة على المط
07:00 - 2024/04/18
كان لي صديق (وما يزال صديقا غائبا حاضرا في زحمة الحياة) حفظه اللّه، (واسمه جمال خليل) كلّما باغتُ
07:00 - 2024/04/18
في لسان العرب وفي بحثنا عن معنى العاهر عثرنا على هذه الحكاية : 
07:00 - 2024/04/18
مجموعة شعرية صغيرة  صدرت تحت عنوان « قصائد متشنّجة» باللغة الفرنسية للشاعر الشاب محمّد القصّار ،
07:00 - 2024/04/18