تعيش مدينة المحرس، انطلاقا من السبت 27 جويلية 2019، وعلى امتداد اربعة أيام، على وقع مهرجان الثقافة والتراث في دورته الثالثة تحت شعار "المحرس لمتنا " وذلك بكرنيش الفنون التشكيلية والموقع الأثري يونقة والساحات والشوارع العامة.

وفي هذا الإطار وبعد تأسيس جمعية مهرجان المحرس للثقافة والتراث مؤخرا، انعقدت صباح امس الجمعة 21 جوان 2019 بمقر معتمدية المحرس جلسة عمل لطلب الدعم لإقامة فعاليات هذا المهرجان وجمعت الجلسة كلا من معتمد المحرس فؤاد حفوز ونجيب سلام ممثل عن بلدية المحرس والمندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج بصفاقس المنصف الخليفي وممثلة عن المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس لبابة عجرود وشكري لجنف ممثل عن المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس و عمدة المحرس غازي بن عبدالله و اعضاء جمعية مهرجان الثقافة والتراث بالمحرس.

افتتحت الجلسة بتقديم ملخص لأهم ما تم عرضه لمختلف الفقرات في الدورة الاولى والثانية ثم تقديم مشروع برنامج الدورة الثالثة والتي ستشهد عرض عدد من الفعاليات التنشيطية الاستعراضية والفنية والحرفية، حيث سيتمّ تركيز معرض خاص بإعداد العولة واخر تجاري للحرفيين، إضافة إلى عروض فنية مختلفة.

وسيتم خلال هذه الدورة تكريم عدد من رجال الفن والثقافة وتنظيم عدد من المسابقات والفقرات لتنشيط الشوارع بالجهة وذلك بحضور ومشاركة الأهالي والعائلات المقيمة بالخارج وعدد من السيّاح.

وقد عبر معتمد الجهة خلال الاجتماع، سعيه الى ربط العلاقات مع مختلف المؤسسات بالجهة والمسؤولين الجهويين من اجل دعم المهرجان ونجاح هذه الدورة.

نجيب سلام ممثل عن بلدية المحرس أكد أن البلدية ستكون السند الاول والاساسي في إبراز هذا المهرجان في إطار شراكة فاعلة وتعهدها بالدعم اللوجستيكي.

منصف الخليفي مندوب ديوان التونسيين بالخارج قال انه سيدخل في شراكة فعلية مع المهرجان باعتباره نشاط ثقافي تنموي موجه إلى التونسيين في الخارج، وتعهد بالمناسبة بنقل ملف المهرجان للإدارة العامة، وسيسعى لدعم فقرة ضمن البرمجة الموجهة إلى التونسيين في الخارج على مستوي المادي.

لبابة عجرود ممثلة عن المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس تعهدت بإلحاق ملف الدعم لوزارة الإشراف في أقرب الأجال للنظر فيه، وتعهد شكري لجنف ممثل عن المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومدير دار الثقافة المحرس بدعم 3 عروض من برمجة المهرجان.

واختتم الاجتماع بدعوة رئيس جمعية مهرجان المحرس للثقافة والتراث عدلي الرديسي، جميع الاطراف لإنجاح فعاليات هذه الدورة بالدعم المادي والمعنوي باعتباره موروث جديد يهدف للتعريف بالموروث التراثي والتحسيس بأهمية حماية المعارف التقليدية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وتثمينها وتوظيفها في الدورة الاقتصادية بالجهة.