كتاب اليوم .. والله أعلم
تاريخ النشر : 12:30 - 2020/04/05
عن دار مسكلياني صدر كتاب جديد للدكتورة ألفة يوسف بعنوان "والله أعلم مسائل خلافية في الأحكام الدينية" وهما ستة مواضيع خلافية هي في حكم الإعدام في الحجاب في الخمر في تعدد الزوجات في حد السرقة في زواج المسلمة بالكتابي.
وقد أختارت ألفة يوسف شخصيتين مختلفتين لكل منهما رأيها في هذه المسائل التي أختلف حولها الفقهاء وتقول ألفة يوسف عن دوافعها لنشر الكتاب" مما دفعنا إلى تصنيف هذا الكتاب؛ جنوح الكثيرين اليوم إلى وجهة النظر الواحدة الجامدة وفقدان مفهوم أساسي هو مفهوم اللطف وتنوع وجهات النظر للموضوع الواحد فالغالب أن نجد قراءة أحدية تجعل رأيا هو الصائب مطلقا وتجعل رأيا آخر خاطئا مطلقا وتجعل من ليس معي ضدي وتستبدل بالنظر والتدبر قوالب جامدة ونهائية "
وتعود ألفة يوسف في مقدمة الكتاب إلى علي رضي الله عنه في قوله القرآن لا يتكلم وإنما يتكلم به الرجال" وتتالت الكتب التي تفسر وتأول القرآن والسنة ولكن تقل الكتب التي تقر بنسبية التفسير والتأويل وتؤكد الدكتورة ألفة يوسف أنها لا تبحث عن جواب نهائي ولا تدعي أنها تملك الحقيقة لذلك أختارت" الله أعلم "عنوانا لكتابها لانه لا أحد يملك الحقيقة" إننا لا نسعى إلى تقديم جواب نهائي لأننا نؤمن أن لكل شخص جوابه وأن لكل مقام مقاله. ونحن بذلك نخالف المؤلفات التي تدعي تقديم حقيقة والتي يتموضع كاتبها موضع العالم مطلقا وقارئها موضع المتقبل المطلق"
وصاغت ألفة كتابها بأسلوب قصصي من خلال شخصيتين لكل منهما رأي وتنبه ألفة يوسف أن أب تقارب بين الشخصيتين وشخصية الكاتبة هو محض صدفة ففي مسألة الحجاب مثلا تقول" إذا كان نصنا الديني واحدا فإننا لا نجد فيه كلمة الحجاب إلا مرتين مرة إذ يقول الله تعالى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب... "الشورى 42\51 ومرة ثانية إذ يقول عز وجل" وإذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "الأحزاب 33\53 فأما السياق الأول فلا علاقة له على حد علمي باللباس وأما السياق الثاني فأمر خاص بزوجات الرسول ويمكن أن تعود إلى موضع الآية لتتأكد من ذلك "
على هذا النحو تجري صفحات الكتاب في أسلوب مبسط يمكن أن يفهمه حتى الذين لا يحملون ثقافة دينية عميقة وهذا الهدف الأساسي من الكتاب تقريب المواضيع الخلافية للمواطن في وقت تناسل فيه الذين يمارسون الفتوى عن جهل بالنص القرآني والسنة النبوية والسياقات التاريخية ذلك أن الكثير من المسائل الفقهية تثير اليوم خلافات وقضايا تتصل بحقوق الأنسان وتطور التشريع ولا يمكن فهمها خارج المقاصد وهذا ما سعت إليه الدكتورة ألفة يوسف في كتابها.
عن دار مسكلياني صدر كتاب جديد للدكتورة ألفة يوسف بعنوان "والله أعلم مسائل خلافية في الأحكام الدينية" وهما ستة مواضيع خلافية هي في حكم الإعدام في الحجاب في الخمر في تعدد الزوجات في حد السرقة في زواج المسلمة بالكتابي.
وقد أختارت ألفة يوسف شخصيتين مختلفتين لكل منهما رأيها في هذه المسائل التي أختلف حولها الفقهاء وتقول ألفة يوسف عن دوافعها لنشر الكتاب" مما دفعنا إلى تصنيف هذا الكتاب؛ جنوح الكثيرين اليوم إلى وجهة النظر الواحدة الجامدة وفقدان مفهوم أساسي هو مفهوم اللطف وتنوع وجهات النظر للموضوع الواحد فالغالب أن نجد قراءة أحدية تجعل رأيا هو الصائب مطلقا وتجعل رأيا آخر خاطئا مطلقا وتجعل من ليس معي ضدي وتستبدل بالنظر والتدبر قوالب جامدة ونهائية "
وتعود ألفة يوسف في مقدمة الكتاب إلى علي رضي الله عنه في قوله القرآن لا يتكلم وإنما يتكلم به الرجال" وتتالت الكتب التي تفسر وتأول القرآن والسنة ولكن تقل الكتب التي تقر بنسبية التفسير والتأويل وتؤكد الدكتورة ألفة يوسف أنها لا تبحث عن جواب نهائي ولا تدعي أنها تملك الحقيقة لذلك أختارت" الله أعلم "عنوانا لكتابها لانه لا أحد يملك الحقيقة" إننا لا نسعى إلى تقديم جواب نهائي لأننا نؤمن أن لكل شخص جوابه وأن لكل مقام مقاله. ونحن بذلك نخالف المؤلفات التي تدعي تقديم حقيقة والتي يتموضع كاتبها موضع العالم مطلقا وقارئها موضع المتقبل المطلق"
وصاغت ألفة كتابها بأسلوب قصصي من خلال شخصيتين لكل منهما رأي وتنبه ألفة يوسف أن أب تقارب بين الشخصيتين وشخصية الكاتبة هو محض صدفة ففي مسألة الحجاب مثلا تقول" إذا كان نصنا الديني واحدا فإننا لا نجد فيه كلمة الحجاب إلا مرتين مرة إذ يقول الله تعالى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب... "الشورى 42\51 ومرة ثانية إذ يقول عز وجل" وإذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "الأحزاب 33\53 فأما السياق الأول فلا علاقة له على حد علمي باللباس وأما السياق الثاني فأمر خاص بزوجات الرسول ويمكن أن تعود إلى موضع الآية لتتأكد من ذلك "
على هذا النحو تجري صفحات الكتاب في أسلوب مبسط يمكن أن يفهمه حتى الذين لا يحملون ثقافة دينية عميقة وهذا الهدف الأساسي من الكتاب تقريب المواضيع الخلافية للمواطن في وقت تناسل فيه الذين يمارسون الفتوى عن جهل بالنص القرآني والسنة النبوية والسياقات التاريخية ذلك أن الكثير من المسائل الفقهية تثير اليوم خلافات وقضايا تتصل بحقوق الأنسان وتطور التشريع ولا يمكن فهمها خارج المقاصد وهذا ما سعت إليه الدكتورة ألفة يوسف في كتابها.