حسام الغريبي مدير المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالمهدية لـ«الشروق» لابد من مؤسسة عمومية تشرف على مراكز الفنون الدرامية في الجهات

حسام الغريبي مدير المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالمهدية لـ«الشروق» لابد من مؤسسة عمومية تشرف على مراكز الفنون الدرامية في الجهات

تاريخ النشر : 14:06 - 2020/04/14

أعتبر الفنان المسرحي مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية حسام الغريبي أن الحل الوحيد لهيكلة مراكز الفنون الدرامية والركحية هو بعث مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية.
تونس الشروق 
أنطلق المسرحي حسام الغريبي في أعداد عمل جديد سيكون جاهزا في بدايات الخريف القادم كما لم تمنعه أزمة كورونا من المساهمة في النشاط المواطني مع مجموعة من شباب المركز في معاضدة جهود الدولة .
حول نشاط المركز إلتقته الشروق في هذا الحوار .
ماهي مساهمة المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالمهدية في مواجهة فيروس كورونا ؟
 في ظل جاءحة كورونا لم  يكن مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية في معزل عن الانخراط  في فعل المقاومة وترسيخ الوعي الجمعي.  لمقاومة فيروس كرونا ومن خلال اكاديمية الممثل الراجعة بالنظر لمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية فبعثنا. وحدات التدخل المسرحي وهي مجموعة مسرحية تنزل للشارع لمعاضدة مجهودات المنظمات والهياكل ومكونات المجتمع المدني  في ترشيد الناس وبث الوعي. ودراج مفهوم مقاومة هذا الوباء  في الفعل الثقافي الغير معزول عن هموم المجتمع. وجعل الثقافة ممارسة وبراكسيس حقيقي بخدم  فكر التغير    
ما هي المشاريع القادمة للمركز ؟
مشاريع مركز الفنون الدرامية بالمهدية بعد ان ننتفض ضد هذا الوباء هو توزيع العمل الخاص بالاطفال مسرحية الفينيكس التي تعد العمل الاول للمركز  وكذلك انتاج عمل مسرحي للكهول  بعنوان داخلي / ليل.  نص واخراج حسام. الغريبي   وكذلك سنكون متواجدين في مشروع سيقدم للدعم. بعنوان اولي المؤتمر. للمبدع عاطف بن حسين ابن الجهة وسنسعى الى توزيع العمل الغناءي السفينة الذي جمع  اكثر من خمسين عنصر من عازفين ومنشدين واشتغلنا فيه  عن الموروث الصوفي الخاص بولاية المهدية وسنستكمل كذلك مهرجان مسارات في دورته الثانية التي ستكون احتفاء بمسارات المسرح  التونسي في حال عاد النشاط الثقافي. وتجاوزنا تبعات وباء كورونا  وعدنا الى الحياة العادية  بعد الحجر فالفعل الثقافي هو فعل مقاومة بالاساس 
كيف تقيّم تحربة تعميم مراكز الفنون الدرامية ؟
تجربة تعميم مركز الفنون الدرامية في كل ولايات الجمهورية. هو قرار خادم مطواع لمشروع المسرح الكبير  وهو مشروع وطني بامتياز حيث ستكون المراكز قاطرة  معاضدة لمندوبيات الجهوية للثقافة في تطوير المشهد المسرحي والرقي بالذاءقة الجمالية الجمعية والمساهمة في التكوين وصقل   مفهوم الفرجة والرقي بها.  وكذلك الدفع بالانتاجات المسرحية  في الجهات وكسر منطق المركزية والعمل على ثقافة القرب والاستلهام من المخزون المحلي للجهات.
كيف ترى هيكلة هذه المراكز هل ترى انه لابد من أحداث مؤسسة وطنية لهذه المراكز ؟
إحداث مؤسسة وطنية عمومية ذات صبغة غير ادارية هو حل. جذري. وقانوني. لجعل هذه المىراكز  تدوم في ظل اطار تشريعي من جملة. التشريعات التي ننتظرها   من وزارة الشؤون الثقافية  مثل القوانين الاساسية لمراكز الفنون الدرامية وكذلك قانون الفنان.  فالمؤسسة ستمنح للمراكز. مشروعية قانونية. واي حل أو مخرج قانوني تطرحة سلطة الاشراف  فاننا سنتاعل معه ايجابيا من اجل ترسيخ الممارسة المسرحية من خلال مؤسسات وطنية.  ستتطور من خلال تشريعاتها  لتخدم الثقافة  فالمراكز الدرامية تحتاج لهيكل جامع  لها ولا يسعني الا ان اشكر الدكتور سامي النصري المكلف بمشروع  احداث المركز الوطني لمراكز الفنون الدرامية. وهو يسعي منذ مدة  في العمل من اجل. منحها التشريعات التي تضبطها بمعية الزملاء في وزارة الشؤون الثقافية ومؤسساتها.
كيف ترى المشهد المسرحي اليومي؟
المشهد المسرحي التونسي  يحتاج اصلاحات هيكلية جذرية وهذا لا يمكن الا من خلال قوانين وتشريعات تضبط الممارسة المسرحية. فالقانون الاساسي لمراكز الفنون الدرامية وقانون الفنان و اعادة النظر في قانون بطاقة. الاحتراف وكذلك ترشيد ومراجعة سياسة الدعم والمساعدة على الانتاج هو ما سيشكل محزقة. ترتقي بالفعل المسرحي وتؤطره  وما لمسته في الوقت الراهن  هو وجود  جيل مسرحي شاب وتجارب مسرحية جديدة  ومغايرة.  سواء في القطاع العام او الخاص.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

إنّ التّغيير مسار ومصير،  مسار تسلكه المجتمعات ومصير  تصبو إليه، وتتحدّد النّتائج وفق ما تمّ توفي
07:00 - 2024/04/18
«ايفا» وانت تقرأ العنوان وتتفرس في الغلاف الذي يظهر فيه خيال امرأة، تذهب بمخيلتك إلى إلاهة يوناني
07:00 - 2024/04/18
 بعد «وراء السّراب قليلا...» الّتي روى فيها ابراهيم درغوثي حكاية اكتشاف الفسفاط وبدايات العمل في
07:00 - 2024/04/18
تنطلق غدا الجمعة 19 أفريل 2024، فعاليات الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، بقصر المعارض بالكرم،
07:00 - 2024/04/18
لا أحتاجُ سيدتي لوضعِ روزناماتٍ على الحائطِ 
07:00 - 2024/04/18
توجد قضية حساسة في المجال الروائي وعلى وجه التحديد، وعادة الحكاية الناتجة من حبكة، تتطور احداثها
07:00 - 2024/04/18