حَقّق الملعب التونسي نتائج جيّدة خلال هذا الموسم وتمكن من فرض اسمه في كوكبة الطليعة، وذلك قبل التوقف القسري للنشاط الرياضي بسبب انتشار فيروس "كورونا". "الشروق" اتّصلت بمدرب الفريق جلال القادري للتحدّث معه حول طريقة تعامله مع الظروف الاستثنائية التي فرضها الحجر الصحي. 
في بداية حديثه أكد القادري التزامه التام بالحجر الصحي العام مؤكدا ضرورة التقيّد بتوصيات وزارة الصحة والاجراءات التي اتّخذتها الدولة لحماية المواطنين من العدوى. القادري بيّن أنه يقضي يومه بين مشاهدة التلفاز واستخدام الأنترنات فضلا عن متابعة لاعبيه عن بُعد.
 عمل يومي 
حول كيفية متابعة اللاعبين، خاصّة أن بعضهم التحقوا بعائلاتهم في فرنسا على غرار هيكل الشيخاوي وريان خميس وعصام بن خميس وبلال آيت مالك ووليد الحسني إلى جانب تواجد علي معتوق في ليبيا، أكد القادري أنه بالتنسيق مع كل أعضاء الاطار الفني وقع مدّ اللاعبين ببرنامج تمارين يشرف عليه المعد البدني ويلتزم به كل اللاعبين في منازلهم. ويهدف هذا البرنامج إلى المحافظة على اللياقة البدنية. 
كما بين القادري أنه يخصّص حصة كل يومين عبر وسائل التواصل الحديثة للتحاور مع اللاعبين وتزويدهم بالنصائح الفنية اللازمة. ولم يخف القادري التأثيرات السلبية لتوقف النشاط على الجانب النفسي لكنه يقر بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات المعنية. وبيّن القادري أن هذه الجهات ستحدّد وحدها موعد العودة الى النشاط مشيرا الى أن حديث رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم عن امكانية استئناف البطولة "المُحترفة" يُعتبر مُؤشرا ايجابيا في انتظار القرارات الرسمية. كما أكد القادري أن الملعب التونسي سيكون مستعدا لكل السيناريوهات سواء عند استئناف البطولة في الأسابيع القادمة أوتأجيل الجولات المُتبقية إلى بداية الموسم المُقبل.