المحرس: فضاء أدبي خاص بالشاعر الراحل عبد اللطيف حابة بـ"دار الضيافة للمسنين"
تاريخ النشر : 10:03 - 2019/06/26
احيت دار الضيافة للمسنين بالمحرس أربعينية رحيل الشاعر والأديب عبد اللطيف حابة بطرقيتها الخاصة، وذلك بتكريمه من خلال إحداث ركنا أدبيا يضم عددا من الكتب والذكريات الخاصة بالفقيد.
وقال وكيل دار الضيافة للمسنين بالمحرس عمران خليل لـ"الشروق أون لاين": أنّ المؤسسة حاولت بإمكانياتها المحدودة جمع أثره وذاكرته "إيمانا منا بأن العباقرة وإن كانت أرواحهم عند بارئها إلا أن أثرهم يبقى في الوجدان والذاكرة لتستفيد منها الأجيال القادمة"، وفق تعبيره.
يذكر أنّ الشاعر الفقيد عبد اللطيف حابة رحل عن عمر يناهز 89 سنة بمدينة المحرس يوم الأحد 12 ماي 2019، وهو عضو في اتحاد الكتاب بفرنسا واتحاد الكتاب التونسيين وكان مهتما بالشأن الثقافي والادبي والسياسي وله عديد الأعمال الإبداعية وقصائد باللغتين العربية والفرنسية، واشتغل في الصحافة وهو شاعر للكبار والصغار، ويتقن جيدا اللغة الفرنسية ويعتبر من مناضلي الحزب الدستوري وهو من مؤسسي نادي ابو القاسم الشابي للثقافة والتراث.
احيت دار الضيافة للمسنين بالمحرس أربعينية رحيل الشاعر والأديب عبد اللطيف حابة بطرقيتها الخاصة، وذلك بتكريمه من خلال إحداث ركنا أدبيا يضم عددا من الكتب والذكريات الخاصة بالفقيد.
وقال وكيل دار الضيافة للمسنين بالمحرس عمران خليل لـ"الشروق أون لاين": أنّ المؤسسة حاولت بإمكانياتها المحدودة جمع أثره وذاكرته "إيمانا منا بأن العباقرة وإن كانت أرواحهم عند بارئها إلا أن أثرهم يبقى في الوجدان والذاكرة لتستفيد منها الأجيال القادمة"، وفق تعبيره.
يذكر أنّ الشاعر الفقيد عبد اللطيف حابة رحل عن عمر يناهز 89 سنة بمدينة المحرس يوم الأحد 12 ماي 2019، وهو عضو في اتحاد الكتاب بفرنسا واتحاد الكتاب التونسيين وكان مهتما بالشأن الثقافي والادبي والسياسي وله عديد الأعمال الإبداعية وقصائد باللغتين العربية والفرنسية، واشتغل في الصحافة وهو شاعر للكبار والصغار، ويتقن جيدا اللغة الفرنسية ويعتبر من مناضلي الحزب الدستوري وهو من مؤسسي نادي ابو القاسم الشابي للثقافة والتراث.