بعد الندوة المشتركة لوزيري الصحة والداخلية: الفخاخ أخطأ بطمأنة الناس ولا بد من اعتماد خطاب تخويفي
تاريخ النشر : 17:21 - 2020/04/07
اعتبر الخبير في الاتصال صلاح الدين الدريدي في تصريح لـ"الشروق أونلاين" أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أخطأ في اعتماد خطاب طمأنة يفيد بسيطرة الدولة على فيروس الكورونا و ارفاقه بتوزيع المساعدات الاجتماعية العينية على الفئات الهشة و المتضررة في المعتمديات و مراكز البريد بما نتج عنه اكتظاظ غير مبرّر و خرق لمقتضيات التباعد الإجتماعي أسهم في انتشار الفيروس في مقابل بلاغات لوزارة الصحة تحذر من انتشار العدوى و دق لناقوس الخطر بصفة تكاد تكون يومية من مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة نصاف بن علية.
و أشار الدريدي في تصريحه إلى ان الندوة المشتركة لوزيري الصحة و الداخلية اليوم كانت بمثابة استدراك لخطاب الطمأنة الذي تم اعتماده في البداية من رئيس الحكومة و الذي لم يثمر غير الاستهتار المتكرر من جزء من التونسيين بمقتضيات الحجر الصحي ، فكان الاعتماد اليوم على الخطاب التخويفي و هو أحد آليات خطاب الأزمة و الذي لا بدّ أن يكون شعار المرحلة القادمة نتيجة سوء التقدير و التبكير بالطمأنة خصوصا في ظل الأسبوعين القادمين الذين سيكونان حاسمين في علاقة بالانتصار على هذا الوباء المستجد.
و اعتبر محدثنا أن دموع وزير الصحة عبد اللطيف المكي في حديثه عن الوضع الوبائي بتونس تكشف صدق الرجل ووطنيته من ناحية أخرى و خيبة أمله من استهتار بعض التونسيين بالإجراءات التي تم اتخاذها و عدم تنسيق بعض الوزارات المتداخلة و سوء تقديرها بما ينذر بسيناريوهات مخيفة، داعيا الإعلام إلى تحمّل مسؤولياته و التحول إلى إعلام أزمة يلعب دوره في تخويف التونسيين من عواقب الاستهتار و مراقبة تنفيذ الدولة لما أعلنت عنه من إجراءات مشددة في علاقة بالترفيع في عدد الإيقافات و فرض الإقامة الجبرية على من يخالف القانون.
اعتبر الخبير في الاتصال صلاح الدين الدريدي في تصريح لـ"الشروق أونلاين" أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أخطأ في اعتماد خطاب طمأنة يفيد بسيطرة الدولة على فيروس الكورونا و ارفاقه بتوزيع المساعدات الاجتماعية العينية على الفئات الهشة و المتضررة في المعتمديات و مراكز البريد بما نتج عنه اكتظاظ غير مبرّر و خرق لمقتضيات التباعد الإجتماعي أسهم في انتشار الفيروس في مقابل بلاغات لوزارة الصحة تحذر من انتشار العدوى و دق لناقوس الخطر بصفة تكاد تكون يومية من مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة نصاف بن علية.
و أشار الدريدي في تصريحه إلى ان الندوة المشتركة لوزيري الصحة و الداخلية اليوم كانت بمثابة استدراك لخطاب الطمأنة الذي تم اعتماده في البداية من رئيس الحكومة و الذي لم يثمر غير الاستهتار المتكرر من جزء من التونسيين بمقتضيات الحجر الصحي ، فكان الاعتماد اليوم على الخطاب التخويفي و هو أحد آليات خطاب الأزمة و الذي لا بدّ أن يكون شعار المرحلة القادمة نتيجة سوء التقدير و التبكير بالطمأنة خصوصا في ظل الأسبوعين القادمين الذين سيكونان حاسمين في علاقة بالانتصار على هذا الوباء المستجد.
و اعتبر محدثنا أن دموع وزير الصحة عبد اللطيف المكي في حديثه عن الوضع الوبائي بتونس تكشف صدق الرجل ووطنيته من ناحية أخرى و خيبة أمله من استهتار بعض التونسيين بالإجراءات التي تم اتخاذها و عدم تنسيق بعض الوزارات المتداخلة و سوء تقديرها بما ينذر بسيناريوهات مخيفة، داعيا الإعلام إلى تحمّل مسؤولياته و التحول إلى إعلام أزمة يلعب دوره في تخويف التونسيين من عواقب الاستهتار و مراقبة تنفيذ الدولة لما أعلنت عنه من إجراءات مشددة في علاقة بالترفيع في عدد الإيقافات و فرض الإقامة الجبرية على من يخالف القانون.