لقيت امراة متزوجة حتفها في ظروف مسترابة بعد ان عثر عليها مساء اليوم السبت جثة هامدة بمنزلها بطريق منزل شاكر بصفاقس وتحمل اثار كسر في انفها وكمدات في رقبتها .
وقد اتجهت الشكوك مباشرة نحو زوجها الذي يتحصن حاليا بالفرار ، وقد بينت المعاينات الاولية ان القتيلة ربما فارقت الحياة منذ اكثر من يوم وهي الفترة الزمنية التي كانت كافية ليتحصن الزوج بالفرار .
ذات المعاينات كشفت عن وجود ادوية اعصاب داخل منزل الضحية وهي في الثلاثين من عمرها ومتزوجة بخمسيني خلال الصائفة الفارطة .
قاضي التحقيق بمحكمة صفاقس والذي باشر المعاينات اذن برفع الجثة الى قسم الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بصفاقس في وقت انطلقت فيه التحريات لكشف اسباب الجريمة وخاصة القبض على كل من عسى ان يكشف عنه البحث في هذه القضية .
الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس القاضي مراد التركي نفى ان تكون الهالكة لقيت حتفها ذبحا بسكين مؤكدا التفاصيل سالفة الذكر .