"وات" تردّ على مية القصوري: تلميحاتك تنطوي على إساءة جسيمة لصحفيي الوكالة
تاريخ النشر : 22:32 - 2019/10/09
لمحت السيدة مية القصوري في تدخل لها عشية اليوم الاربعاء في قناة "الحوار التونسي" في برنامج "تونس اليوم" إلى أن وكالة تونس افريقيا للانباء تخدم أجندة معينة، وذلك في سياق تعليقها على برقية بثتها "وات" مؤخرا تتعلق بإحالة التفقدية العامة لوزارة العدل تقريرها المتعلق بإجراءات إصدار بطاقتي إيداع في حق كل من نبيل وغازي القروي على أنظار القضاء، والذي جاء فيه، حسب مصدر مسؤول بوزارة العدل، أن التفقدية أقرت إجمالا بسلامة الاجراءات القانونية المتبعة.
ويهم وكالة تونس افريقيا، في هذا الصدد، أن توضح وتؤكد، أن التحرير في "وات" لا يخضع لأية أجندة، وأن صحفيي الوكالة يعملون في كنف الاستقلالية والحياد التام، وأنهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع، وبعيدون كل البعد عن التجاذبات السياسية، ويحكمون ضمائرهم في كل أعمالهم الصحفية، وبوصلتهم الوحيدة هي المهنية واحترام أخلاقيات المهنة.
ومثل هذا التلميح من السيدة مية القصوري ينطوي على إساءة جسيمة لكل صحفيي "وات"، الذين يجتهدون منذ تحرر المشهد الإعلامي الوطني بعد الثورة، على ترسيخ خيار العمل المهني المحايد الذي يحترم أخلاقيات المهنة، ويجتهدون دون كلل من أجل بناء مرفق إعلامي عمومي مهني ومستقل يكفل للمواطن التونسي حقه في إعلام نزيه وذي مصداقية.
لمحت السيدة مية القصوري في تدخل لها عشية اليوم الاربعاء في قناة "الحوار التونسي" في برنامج "تونس اليوم" إلى أن وكالة تونس افريقيا للانباء تخدم أجندة معينة، وذلك في سياق تعليقها على برقية بثتها "وات" مؤخرا تتعلق بإحالة التفقدية العامة لوزارة العدل تقريرها المتعلق بإجراءات إصدار بطاقتي إيداع في حق كل من نبيل وغازي القروي على أنظار القضاء، والذي جاء فيه، حسب مصدر مسؤول بوزارة العدل، أن التفقدية أقرت إجمالا بسلامة الاجراءات القانونية المتبعة.
ويهم وكالة تونس افريقيا، في هذا الصدد، أن توضح وتؤكد، أن التحرير في "وات" لا يخضع لأية أجندة، وأن صحفيي الوكالة يعملون في كنف الاستقلالية والحياد التام، وأنهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع، وبعيدون كل البعد عن التجاذبات السياسية، ويحكمون ضمائرهم في كل أعمالهم الصحفية، وبوصلتهم الوحيدة هي المهنية واحترام أخلاقيات المهنة.
ومثل هذا التلميح من السيدة مية القصوري ينطوي على إساءة جسيمة لكل صحفيي "وات"، الذين يجتهدون منذ تحرر المشهد الإعلامي الوطني بعد الثورة، على ترسيخ خيار العمل المهني المحايد الذي يحترم أخلاقيات المهنة، ويجتهدون دون كلل من أجل بناء مرفق إعلامي عمومي مهني ومستقل يكفل للمواطن التونسي حقه في إعلام نزيه وذي مصداقية.