-
13:28المحرس: ضبط سيارة أجرة لواج محمّلة ببضاعة مهرّبة
20 أفريل 2018 -
12:37قرقنة: وحدات الحرس البحري تنقذ 91 مجتازا للحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا
20 أفريل 2018 -
12:17جماهير أولمبيك سيدي بوزيد تحتج وحالة من الاحتقان
20 أفريل 2018 -
12:11القيروان: حملة مراقبة للشرطة البيئية تسفر عن تسجيل 90 محضر
20 أفريل 2018 -
12:00الاتحاد الوطني للمراة التونسية ينتقد صورة المراة في الحملات الانتخابية
20 أفريل 2018 -
11:59بنزرت: إيقاف تكفيري يمجّد الإرهاب ويشيد به
20 أفريل 2018 -
11:39حلق الوادي: الكشف عن شبكة دوليّة مختصّة في ترويج المخدّرات
20 أفريل 2018 -
11:11البنك الوطني الفلاحي يقرّر رفع راس مال البنك من 160 الى 173 مليون دينار
20 أفريل 2018 -
11:07سوسة: عدد من الأولياء يتهمون معلّما بالتحرش بأبنائهم ويتقدمون بشكاية
20 أفريل 2018 -
10:56من 7 الى 11 ماي ... تونس تعد لإرسال بعثة أعمال رسمية الى اسلام اباد الباكستانية
20 أفريل 2018 -
10:47قفصة: فتح تحقيق في حادثة تسرّب الغازات السامّة من معمل المظيلة
20 أفريل 2018 -
10:32صفاقس: القبض على 4 أشخاص من أجل "خيانة مؤتمن والسّرقة"
20 أفريل 2018 -
10:22مطار تونس قرطاج الدولي: ايقاف مسافر تونسي بحوزته اقراص مخدرة
20 أفريل 2018 -
10:03بنزرت الجنوبية: تخريب المدرسة الاعدادية المصيدة والادارة تطلق صيحة فزع
20 أفريل 2018 -
09:55سيدي بوزيد: تعطل أنشطة عدد من القائمات الانتخابية
20 أفريل 2018 -
09:44هند صبري وظافر العابدين يتوجّان بـ'الموريكس دور'
20 أفريل 2018 -
09:17انطلاق برنامج عروض مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة
20 أفريل 2018 -
09:11دمشق "ترد" وساما فرنسيا وتتهم باريس بالتبعية لواشنطن
20 أفريل 2018


القدس مدينة الحق والعدل على أسوارها استشهد الأبطال الغر الميامين، وفي ساحتها استبسل صناديد الرجال المؤمنين. وقد نوه القرآن في مواضع كثيرة إلى أهمية القدس منها قول الله تعالى {ويا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (المائدة 21) وقال تعالى {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} (الأعراف 137) وقال تعالى {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ} (الأنبياء 81).
إنّ القدس جزء من عقيدة المسلمين شأنها في ذلك شأن المسجد الحرام، فالأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين: فلقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وهو في المدينة ستة عشر أو سبعة عشر شهرا حتى نزل الأمر من الله تعالى بالتوجه للمسجد الحرام، قال تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (البقرة 144) و الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة فيما سواه: قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة. (رواه الطبراني) إنّه أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها: للحديث الذي رواه البخاري ومسلم وابن ماجة وأبو داود، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى. وهو رابع أربعة أمكنة لا يسلط عليها المسيخ الدجال، أخرج الإمام أحمد في مسنده أن الدجال يطوف الأرض إلا أربعة مساجد مسجد المدينة، ومسجد مكة، والأقصى والطور.
ولقد تعاقب على المسجد الأقصى أنبياء الله يقيمون فيه مكان العبادة والمحاريب، قال تعالى {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (آل عمران 37).
إنّ المسجد الأقصى ليس شأناً فلسطينيا خاصاً وإنما هو شأن الأمة الإسلامية جمعاء، فتاريخ المسجد الأقصى هو تاريخ الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عرج به إلى السماء من ذلك المكان المبارك، قال تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا} (الإسراء 1).
والمسلمون منذ أربعة عشر قرنًا يَنظرون إلى بيْت المقدس نظرةَ تقديس، على أنَّه مركز لتراث دِيني كبير تجب حمايتُه، وهم يربطون ربطًا كاملاً وثيقًا بيْن المسجد الحرام في مكَّة والمسجد الأقصى في القُدس، وينظرون إلى القُدس نظرةً تقترب من نظرتهم إلى مكَّة، فإليهما يشدُّون الرِّحال، وفي كليهما تراث ديني ممتدٌّ في التَّاريخ.
وإذا كان المسلمون في كلِّ بقاع الأرض أصبحوا يتَّجهون في صلاتهم إلى المسجد الحرام، فإنَّهم لا ينسَوْن أنَّ نبيَّهم محمَّدًا وأسلافهم الصَّالحين قد اتَّجهوا - قبل نزول آيات حديث القِبلة إلى الكعبة - إلى المسجد الأقْصى أُولى القِبلتين، ولا زالت مدينة الرسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام - تضم مسجدًا يسمى «مسجد القبلتين» شاهدًا حيًّا على الترابط الديني بين مكَّة والقدس، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
وإذا ذَكَر المسلم بحسِّه الديني الممتد، ووَعْيه التاريخي الإسلامي - بيتَ المقدس، فإنَّه يذكر أنَّه المكان الذي كلَّم الله فيه موسى، وتاب على داود وسليمان، وبشَّر زكريا بيحيى، وسخَّر لداود الجبال والطَّير، وأوْصى إبراهيم وإسحاق أن يُدفنا فيه، وفيه وُلِد عيسى، وتكلَّم في المهد، وأُنزِلت عليه المائدة ورُفِع إلى السَّماء، وماتَت مريم .





القدس مدينة الحق والعدل على أسوارها استشهد الأبطال الغر الميامين، وفي ساحتها استبسل صناديد الرجال المؤمنين. وقد نوه القرآن في مواضع كثيرة إلى أهمية القدس منها قول الله تعالى {ويا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (المائدة 21) وقال تعالى {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} (الأعراف 137) وقال تعالى {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ} (الأنبياء 81).
إنّ القدس جزء من عقيدة المسلمين شأنها في ذلك شأن المسجد الحرام، فالأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين: فلقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وهو في المدينة ستة عشر أو سبعة عشر شهرا حتى نزل الأمر من الله تعالى بالتوجه للمسجد الحرام، قال تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (البقرة 144) و الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة فيما سواه: قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة. (رواه الطبراني) إنّه أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها: للحديث الذي رواه البخاري ومسلم وابن ماجة وأبو داود، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى. وهو رابع أربعة أمكنة لا يسلط عليها المسيخ الدجال، أخرج الإمام أحمد في مسنده أن الدجال يطوف الأرض إلا أربعة مساجد مسجد المدينة، ومسجد مكة، والأقصى والطور.
ولقد تعاقب على المسجد الأقصى أنبياء الله يقيمون فيه مكان العبادة والمحاريب، قال تعالى {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (آل عمران 37).
إنّ المسجد الأقصى ليس شأناً فلسطينيا خاصاً وإنما هو شأن الأمة الإسلامية جمعاء، فتاريخ المسجد الأقصى هو تاريخ الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عرج به إلى السماء من ذلك المكان المبارك، قال تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا} (الإسراء 1).
والمسلمون منذ أربعة عشر قرنًا يَنظرون إلى بيْت المقدس نظرةَ تقديس، على أنَّه مركز لتراث دِيني كبير تجب حمايتُه، وهم يربطون ربطًا كاملاً وثيقًا بيْن المسجد الحرام في مكَّة والمسجد الأقصى في القُدس، وينظرون إلى القُدس نظرةً تقترب من نظرتهم إلى مكَّة، فإليهما يشدُّون الرِّحال، وفي كليهما تراث ديني ممتدٌّ في التَّاريخ.
وإذا كان المسلمون في كلِّ بقاع الأرض أصبحوا يتَّجهون في صلاتهم إلى المسجد الحرام، فإنَّهم لا ينسَوْن أنَّ نبيَّهم محمَّدًا وأسلافهم الصَّالحين قد اتَّجهوا - قبل نزول آيات حديث القِبلة إلى الكعبة - إلى المسجد الأقْصى أُولى القِبلتين، ولا زالت مدينة الرسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام - تضم مسجدًا يسمى «مسجد القبلتين» شاهدًا حيًّا على الترابط الديني بين مكَّة والقدس، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
وإذا ذَكَر المسلم بحسِّه الديني الممتد، ووَعْيه التاريخي الإسلامي - بيتَ المقدس، فإنَّه يذكر أنَّه المكان الذي كلَّم الله فيه موسى، وتاب على داود وسليمان، وبشَّر زكريا بيحيى، وسخَّر لداود الجبال والطَّير، وأوْصى إبراهيم وإسحاق أن يُدفنا فيه، وفيه وُلِد عيسى، وتكلَّم في المهد، وأُنزِلت عليه المائدة ورُفِع إلى السَّماء، وماتَت مريم .




-
13:28المحرس: ضبط سيارة أجرة لواج محمّلة ببضاعة مهرّبة
20 أفريل 2018 -
12:37قرقنة: وحدات الحرس البحري تنقذ 91 مجتازا للحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا
20 أفريل 2018 -
12:17جماهير أولمبيك سيدي بوزيد تحتج وحالة من الاحتقان
20 أفريل 2018 -
12:11القيروان: حملة مراقبة للشرطة البيئية تسفر عن تسجيل 90 محضر
20 أفريل 2018 -
12:00الاتحاد الوطني للمراة التونسية ينتقد صورة المراة في الحملات الانتخابية
20 أفريل 2018 -
11:59بنزرت: إيقاف تكفيري يمجّد الإرهاب ويشيد به
20 أفريل 2018 -
11:39حلق الوادي: الكشف عن شبكة دوليّة مختصّة في ترويج المخدّرات
20 أفريل 2018 -
11:11البنك الوطني الفلاحي يقرّر رفع راس مال البنك من 160 الى 173 مليون دينار
20 أفريل 2018 -
11:07سوسة: عدد من الأولياء يتهمون معلّما بالتحرش بأبنائهم ويتقدمون بشكاية
20 أفريل 2018 -
10:56من 7 الى 11 ماي ... تونس تعد لإرسال بعثة أعمال رسمية الى اسلام اباد الباكستانية
20 أفريل 2018 -
10:47قفصة: فتح تحقيق في حادثة تسرّب الغازات السامّة من معمل المظيلة
20 أفريل 2018 -
10:32صفاقس: القبض على 4 أشخاص من أجل "خيانة مؤتمن والسّرقة"
20 أفريل 2018 -
10:22مطار تونس قرطاج الدولي: ايقاف مسافر تونسي بحوزته اقراص مخدرة
20 أفريل 2018 -
10:03بنزرت الجنوبية: تخريب المدرسة الاعدادية المصيدة والادارة تطلق صيحة فزع
20 أفريل 2018 -
09:55سيدي بوزيد: تعطل أنشطة عدد من القائمات الانتخابية
20 أفريل 2018 -
09:44هند صبري وظافر العابدين يتوجّان بـ'الموريكس دور'
20 أفريل 2018 -
09:17انطلاق برنامج عروض مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة
20 أفريل 2018 -
09:11دمشق "ترد" وساما فرنسيا وتتهم باريس بالتبعية لواشنطن
20 أفريل 2018
